وسائل الإعلام سيراكيوز

يلزم قانون الإيداع كل طابع أو ناشر أو منتج بإيداع إنتاجه في عدد من النظائر لدى الجهات التي حددّها و أهمها دار الكتب الوطنية

طلب إيداع

يعني الرّقم المعياريّ للكتاب، وهو نظام ترقيم دوليّ يسند للكتب.

طلب ردمك

يعني الرّقم المعياريّ الموحّد للدّوريّات. وهو نظام ترقيم دولي يسند للمنشورات الدورية سواء كانت مطبوعة أو إلكترونية.

يتكون من ثمانية أرقام يعطى للناشر من قبل المركز الوطني التونسي للرقم الدولي الموحد للدوريات ومقره مصلحة  الإيداع القانوني والترقيم الدولي الموحد بدار الكتب الوطنية المهام :

- التعريف بكل عنوان يصدر على الصعيدين الوطني والدولي

- التبادل السريع للمعلومات بين الناشرين والموزعين والمكتبيين

- إعداد الفهارس الموحدة أين يوضع الرقم الدولي الموحد للدوريات  (ISSN)

* للمنشورات المطبوعة في الزاوية اليمنى العليا من غلاف المنشور يمكن وضعه على الصفحات التي ترد فيها معلومات التحرير (دار النشر، الطبعة، إلخ)

* للمنشورات الإلكترونية على الصفحة الرئيسة أو على القائمة الرئيسة إذا كان المنشور على الانترنت كيف تتحصل على ردمد ؟ يتولى المركز الوطني التونسي للرقم الدولي الموحد للدوريات التابع لمصلحة الإيداع القانوني والترقيم الدولي الموحد بدار الكتب الوطنية إسناد الأرقام للناشرين .

يقع إسناد الرقم الدولي الموحد للدوريات بعد إيداع العدد الأول للدورية في 4 نظائر طبقا للقانون الأساسي لإيداع القانوني (قانون عدد 37 لسنة 2015)

- كما يمكن لناشر الدورية تعمير استمارة مطلب ISSN  ثم إرسالها على البريد الإلكتروني الخاص بالترقيم الدولي الموحد للدوريات issn@bnt.nat.tn مطبوعة طلب رقم ردمد

طلب ردمد

تسعى دار الكتب الوطنية في سياسته اللفهرسة والتكشيف إلى تحقيق جودة محتوى التسجيلات الببليوغرافية والتسجيلات الاستناديةالمنتجة في الفهرس العام للمكتبة، متبنية في ذلك المبادئ الدولية التي اعتمدتها منظمة الاتحاد الدولى للجمعيات والمؤسسات المكتبيه(IFLA)والجمعية الفرنسية للتقييس  (AFNOR).

المعالجة التقنيّة في دار الكتب الوطنيّة معالجة الوثائق :

تمرّ المعالجة الفنيّة والتّقنيّة للكتب الواردة عن طريق مختلف أشكال التّزويد (شراءات من النّاشرين، شراءات من المعارض، هبات، تبادل، وإيداع قانوني ) بعدّة مراحل تتمثّل في :

أوّلا : الفهرسة الوصفيّة للكتب بالاعتماد على مختلف الحقول المقنّنة طبق للتقنين الدولي للوصف الببليوغرافي (تدوب) : تدوب (ك) الكتب تدوب (د) الدوريات تدوب (م غ ك) المواد غير الكتاب تدوب (م خ) المواد الخرائطية

ثانيا: الفهرسة الموضوعيّة  بالاعتماد على قائمة رؤوس موضوعات مقنّنة  (ق.ر.م.ع.ق) وقائمة رؤوس الموضوعات العربية القياسية لشعبان خليفة  بالنسبة للكتب باللّغة العربيّة، وعلى قائمة موحّدة للمواضيع RAMEAU بالنسبة للكتب باللّغات الأجنبيّة وذلك لضمان وحدة المداخل الموضوعيّة ولتسهيل عمليّة الاسترجاع. وهي المرحلة التي تعبّر عن موضوع الكتاب وزوايا الاهتمام المطروحة. وقد تم اعتماد على صيغة أنيمارك UNIMARC في قاعدة البيانات في مرحلة أولى خلال الفترة 2005-2021 وهي صيغة عالمية لإدخال واسترجاع المعلومات البيبليوغرافية تمكن من تبادل البيانات بين مختلف المؤسسات التوثيقيّة.

ثم اختارت المكتبة في مرحلة ثانية بداية من النصف الثاني من سنة  2021 التحول إلى صيغة مارك 21 استعدادا لمرحلة جديدة هي التحول البيبليوغرافي نحو معيار وصف المصادر واتاحتها (RDA) وهو معيار يفرض أساليب أكثر فاعلية وسرعة في الوصول إلى المعلومة. ويتطلب تطبيق هذا المعيار استعدادات كثيرة منها إصلاح التسجيلات البيبليوغرافية وتدريب المفهرسين وإعداد النماذج التطبيقية، وإعداد أدلة العمل الإرشادية.

يمثل الضبط الاستنادي عنصراً أساسياً فى عملية حفظ الثبات بنقاط الإتاحة الاستنادية بالملف الببليوغرافى اعتماداً على ملف الاستناد، وإنشاء الروابط المنطقية بين ملفات الاستناد والملفات الببليوغرافية، أى بين التسجيلات الاستنادية الفردية وكل التسجيلات الببليوغرافية التى يستخدم لها نفس نقطة الإتاحة الاستنادية.

تسهم الملفات الاستنادية في خلق فهارس ذات جودة عالية وتحقيق الترابط بين الأشكال المختلفة للمداخل عن طريق الإحالات وغيرها.

تنشأ التسجيلات الاستنادية للمؤلفين التونسيين بالاعتماد على مراجع عدّة من أهمّها الموسوعة التّونسيّة الرّقميّة، ومنشورات اتّحاد الكتّاب التونسيّين، والبيبليوغرافيات والمعاجم المختصّة. وقد  أحدثت المكتبة آليّة تتمثّل في استمارة تسلّم إلى الكتّاب الذين يزورونها، والنّاشرين الذين يقومون بالإيداع القانونيّ. تسمح الاستمارة بمعرفة المعطيات الأساسيّة عن كلّ مؤلّفة، والطّريقة الصّحيحة لتدوين الاسم واللّقب بالحروف العربيّة واللاّتينيّة.

في الاثناء تم تركيز خلية لإنشاء التسجيلات الاستنادية للكتب القديمة فاشتغلت في مرحلة اولى، على الوثائق الصادرة بين 1956 و1968 وهو عمل يتطلب التثبت والبحث لتجميع معلومات عن المؤلفين خاصة منهم المفقودين في المراجع.

تفهرس المخطوطات باعتماد عدة حقول (العنوان.– المؤلف  مع ضبط تاريخ وفاته.–  المصدر الذي يوثق هذه المعلومات.– بداية المخطوط ونهايته…)، إضافة الى إثبات المقابلات والسماعات والتملّكات ونصوص التّحبيس الواردة في بعض المخطوطات وكلّ ما فيه فائدة لعموم الباحثين.

والغاية من هذه الفهرسة هي الدقة والشمول، وهي تحتاج إلى خبرة ووقت وجهد كبيرين.

يتم تصنيف مواضيع الكتب في الببليوغرافيا الوطنية التونسية اعتمادا على تصنيف ديوي العشري.

كما تصنف الكتب بقاعة المطالعة قسم الإتاحة الحرة طبقا للتبويب ذاته.
تاريخ التصنيف بدار الكتب الوطنية
منذ سنة 1970 إلى حدود سنة 1997 تم اعتماد التصنيف العشري العالمي.